عشر قواعد إذا طبقت هذه القواعد ستكون دبابة بشرية تسير على الأرض .
لكن احذر عليك أن تستخدمها فى الخير. اللهم بلغت.
واحد.
استدرج فرائسك بالتظاهر بأنك أقل منهم ذكاءً.
لا أحد يحب أن يظهر غبيًا، لكن الدهاء هو أن تشعر من تستدرجه أنه أكثر منك ذكاء، فبمجرد أن يقتنع بذلك لن يشك أبدًا في ما تدبره له في الخفاء، لن ينفعك إظهار ذكاءك لذلك عليك أن تقلل من إظهاره، وحتى لو اكتشف الناس أنك أذكى لاحقًا فسيعجبون بك أكثر لأنك تخفي نبوغك بدلًا من التفاخر به.
القانون الثاني: إخفِ نواياك، استعن على تحقيق أهدافك بإخفاء مقاصدك.
احرص على إخفاء ما تريد أن تحققه في حياتك فالكتمان سيُربك كل من حولك سواء أكانوا أصدقاء أو أعداء وسيدخلهم في حالة حيرة ولن يستطيع أي أحد التنبؤ بما تريد أن تفعله وهذا ما سيحميك من مخاطر الوقوع بالمكائد، قم بتضليل الناس بعيداً عن مقاصدك الحقيقية حتى يتشتت تفكيرهم لكن دون أن تشعرهم بأنك مخادع
القانون الثالث: اقتصد دائماً في كلامك.
قال ليوناردو دافينشي ذات يوم: "عند اكتمال القمر يفتح المحار صدفته وعندها يسرع حيوان السرطان ويضع حجراً ليمنعها من الانغلاق ثانية ويصبح المحار وجبة له، ذلك هو مصير كل من يفتح فمه أكثر من اللازم ويضع نفسه تحت رحمة المستمع.
كثرة الكلام والسرد والشرح يجعلك تقع في فخ الأخطاء فتفقد هيبتك ومصداقيتك أمام الناس، فأصحاب القوة يوجزون في كلامهم
القانون الرابع: يتوقّف الكثير على سمعتك - فحافظ عليها بحياتك.
السمعة الطيبة كنز حقيقي لا يقدر بثمن فمن اتّصف بها امتلك القوة والحق، أما السمعة السيئة تجلب لصاحبها البلاء، حيث تحاط به الشبهات والاتهامات دائماً ومن المستحيل أن يثبت براءته مهما سعى لذلك.
القانون الرابع.
استفيد من جهود الآخرين لكن احتفظ لنفسك بالتقدير.
استخدم حكمة الآخرين لتحقيق أهدافك، فهذا لن يُبْقي جهدك ووقتك فقط لكن سيمنحك هالة إعجازية من السرعة والكفاءة، وستبقى بمفردك في الذاكرة، لكن في بعض الأوقات لا تكون الحكمة في أن تنال التقدير من الآخرين، بل يجب أن تكون رسخت التقدير بداخلهم، لكي لا يظهر أنك تزاحم الآخرين دائرة الضوء.
القانون الخامس.
أرهِب الآخرين بالمفاجأة واكسر التوقع.
فإن الناس يحبون أن يألفوا أفعال من حولهم لأن ذلك يجعلهم يشعرون بالسيطرة والتحكم، فاجئهم بتصرفات مباغتة وغير مفهومة، لأن ذلك يبث في أنفسهم الخوف والرهبة، وأحيانًا أخرى يكون مراعاتك للتوقعات أمرٌ مهمٌ لصالحك، مما يدفع الناس للتغافل عنك، وهذا يمنحك ساتر دخان لتقوم في حالات استثنائية بمخالفة المعتاد لتوتر خصمك.
القانون السادس.
تصرف كملك تُعامل كملك.
المكانة التي تضعها لنفسك هي التي يعاملك الناس بها، ارتقي في تصرفاتك وسيرى الناس أنك ولدت لتكون ملك، لا تنحني لضغوط الواقع وتتوسل لتطلب أبسط حقوقك، فعلاج هذا أن ندرب أنفسنا ونجبرها على العكس، فالغرض من إظهار ثقتك واعتزازك الملكي بنفسك هو أن تتميز عن الآخرين.
القانون السابع : لا تناشد في الناس العطف أو رد الجميل، استدرجهم بمصالحهم.
تقول الحكمة عندما تحتاج لمساعدة من أحد ما احذر من أن تذكره أنك ساعدته من قبل وقدمت له الكثير من الهبات لأن ذلك سيجعله يختلق الأعذار وربما التهرّب منك، التصرف الصحيح هو أن تخبره بطريقة غير مباشرة أنه سيحصل على الكثير من الفائدة في حال تعاون معك، سيدفعه هذا لمساعدتك بحماس دون أي تردّد.
القانون الثامن: اكسب لفت الأنظار بكل ثمن.
التميّز يمنحك القوة والرفعة لذا لا تتشابه مع الناس العاديين حتى لا تضيع وسط الجموع بل حاول أن تلفت انتباه الآخرين باختلافك عنهم أو بغموضك في بعض الأحيان، مثلاً تصرّف على نحو يصعب تفسيره أو فهمه أو قم بإطلاق الشائعات عن نفسك لكن لا تبالغ في لفت الأنظار لأن ذلك يجعلك شخصية مهزوزة وهذا ما يُبعدك عن السطوة.
القانون التاسع .
لا تضع ثقة أكثر من اللازم في الأصدقاء، وتعلّم كيف تستخدم الأعداء.
قال فولتير ذات يوم: " اللهم احفظني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
فقط واحذر من أقرب الناس منك فهم يعرفون كل تفاصيل حياتك وقد ينقلبون عليك بدافع الحسد فيتعمدون إقحامك بالمشاكل، أما فيما يتعلق بأعدائك المحتملين فهم أقل خطورة من أصدقائك لأنهم بعيدين عنك ولا يعرفون ما تفكر به، وفي حال اتّخذت من عدوك صديقاً لك فغالباً ما سيفعل كل ما بوسعه ليثبت ولاءه لك.
القانون العاشر.
ادفع بالتي هي أحسن.
قيامك بفعل ينم عن الطيبة يكفر عنك عند الناس، ويجعلهم يغفلون عن أفعالك، والهدية في وقتها المناسب تعمل كالحصان الذي مكن الإغريق من فتح طروادة، فإذا لم يكن معروفًا عنك الخداع والمكر فلن ينخدع أحد بما تقدم من عطف أو صدق.
اصنع لنفسك الهوية التي تكسبك القوة .
لا تقبل بالأدوار التي تفرض عليك من المجتمع، بل حقق لنفسك كيانًا جديدًا بابتكار هوية تجذب إليك إعجاب الناس واهتمامهم، واحرص ألا يمل منك جمهورك، ولا تترك الآخرين يحددون تصورك عن نفسك، أولى خطوتك في صناعة الذات هي الوعي بنفسك وأن تنظر لنفسك كممثل يتحكم في مظهره وانفعالاته..
نفذ مخططاتك بجرأة ودون تردد.
لا تبدأ طريق دون أن تكون واثقًا من نتائجه، الشك والتردد ضعف، والاستسلام للخوف يدمر، أن تتقدم بجرأة أفضل من الأخطاء التي يصنعها الإقدام تحل بالمزيد من الإقدام، والناس يحترمون الشجعان ولا أحد يوقر الجبان، جميعًا نفكر في القيام بأعمال جريئة ولكن نادرًا ما ننفذها لأننا نخاف من النتائج ونظرة المجتمع لنا، ولا مكان في عالم السطوة للجبن ولكن غالبًا يفيد التظاهر بالجبن..
تصرف برشاقة ولا تظهر أبدًا معاناتك في إنجاز الأمور.
عليك إظهار إنجازك كأنه تلقائي ووليد موهبة ويجب أن تخفي كل التعب والجهد والتدريب، اجعل دائمًا الآخرين يرون أنك تذلل الصعاب بكل سهولة وكأنك تستطيع أن تفعل أكثر من ذلك، قاوم الإغراء ولا تظهر لهم حيلك وأساليبك ولكن من المفيد لك أحيانًا أن تظهر أسلوبك..
تجنب أن تحل محل رجل عظيم.
فالناس يحترمون الأصل ويحتقرون المقلد، إذا كنت موجودًا بعد إنسان ذا مكانة عظيمة ينبغي عليك أن